-->

تواصل معنا للإعلان على موقع شرح نصّ

شرح قصيدة خشية ورجاء - جميل بن معمر

التأطير:
الموضوع: توصي بنثينة جميلا بكتمان سرّ العلاقة بينهما واستجابته لذلك في ظل المتجتمع البدوي.
الوحدات: المعيار: أنماط الخطاب
  1. السّرد: استرجاع آخر لقاء مع بثينة: من 1 إلى قالت
  2. الحوار: وصايا بثينة: من "لا" إلى 8
  3. الحوار: التزام جميل بوصايا بثينة: من 9 إلى 12

الأساليبمضامين القول ومقاصده

المقطع الأوّل: السّرد

 

- القرائن الزمنية:

(آخر عهد / عشية)

=> تحيل على استرجاع جميل لآخر لقاء بالحبيبة.

 - الوصف:

(خد مليح)

=> تصوير بعض المظاهر الجمالية عند بثينة.

- قلّما يركز الشاعر العذري على المعايير الجماليّة.

 

- مهّد السّرد للحوار.

المقطع الثاني: الحوار

 

- خطاب بثينة

الأمر والنهي

- طلب كتمان السّر ورعاية حبّهما

=> بثينة عاشقة لجميل، محبّة له، تبادله نفس المشاعر.

=> أسلوبان إنشائيان

=> تؤكد على ضرورة سرّ العلاقة باعتماد جملة من النصائح (عدم النظر إليها / الحذر من الواشين والرقباء / ...)

- التركيب التلازمي

إن... فـ...

- الافتراض: التعريض بها ينتج عنه كثرة الأقاويل -> الاضرار بسمعتها -> تلقى العقاب من الأهل (قتل المحب / تزويجها من آخر / الرحيل)

 

=> تعلن بثينة عن مدى حبها لجميل واستعدادها لمواجهة أهلها في سبيل ابقاء هذا الحب قائما.

المقطع الثالث: خطاب جميل

 

- الترخيم (شُ)

- استُعمل للتقرب والتودد

- النداء (يـا)

=> وظف أداء النداء (يـا) للإعلان عن مدى قربها من وجدانه.
  => يعلن جميل عن استعداده للعمل بوصايا بقينة وهو أهل لذلك (من باب حرصه أيضا على حماية هذا الحب المقدر)
  => ورد خطابه مُجملاً

- التفصيل:

 

"سأمنح"

- فعل مضارع مسبوق بحرف استقبال: يفيد اليقين من وقوع الفعل في المستقبل => أي أن الشارع سيلتزم بوصايا حبيبته.
  - اعتماد أسلوب التمويه (النظر إلى غيرها، ذكر أسماء غير اسمها)
 

التأليف:

- راوح الشاعر في هذه القصيدة بين الأسلوب الخبري والأسلوب الإنشائي ما يعكس نوعا من التوازن في شخصيتي جميل وبثينة لتعبيرهما عن المشاعر المتبادلة: فكلاهما يسعى إلى الحفاظ على هذا الحب.

- نلاحظ ما يعيشه المحب العذري من صعوبات وعقبات في علاقته الغراميّة وذلك بسبب عادات وتقاليد المجتمع العربي.

  1. الحوار: وصايا بثينة: من "لا" إلى 8